منتديات شرفاء سيدي سعيد
مرحبا بك أختي مرحبا بك أخي في منداك
منتديات شرفاء سيدي سعيد
مرحبا بك أختي مرحبا بك أخي في منداك
منتديات شرفاء سيدي سعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شرفاء سيدي سعيد

منتدى خاص بالدين الاسلامي السمح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاء الدين

علاء الدين


عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 26/07/2012

هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟   هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟ I_icon_minitimeالإثنين 6 أغسطس 2012 - 6:56

1-القدرات المبكرة للطفل
تمكن العالم روبيرت فانز من تغيير نظرة العلماء للرضيع بحيث أن هذا الأخير اثبت على انه يعرف دوام وجود الشيء قبل خمسة أشهر أي قبل ما حدده بياجي بحيث انه إذا عرضت أمامه صورة على شاشة للطفل فانه ينظر لها بانتباه يتلاشى بعد فترة أي بعد "تعود" ولكن إذا شيء ما أزعجه فيها فانه يطيل النظر إليها. وحينما تخفى عنه فجأة "لعبته" فانه يعرف إزعاجا وذلك يعود لما يسمى "التعود". بمعنى انه يتعجب لاختفاء شيء هكذا في الطبيعة... ومنه فان تمثيليته للعالم هي أقل فوضوية وإغماء من ما كان يعتقد
2-الرضيع الطبيعي
ولقد أثبتت الملاحظات على انه يعرف أن الأشياء لا تتحرك لوحدها منذ الشهر الخامس وإذا حدث ذلك فانه يفتح عينيه على مصراعيها ويتجهم ثم يشرع في مص الحلمة بشراهة.أي انه يدرك أن العالم فيه الثابت وفيه المستقر وفيه قوانين تحكمه ومن تم تبين انه يمتلك الحس ألسببي الفيزيائي الذي يسمى " الفيزياء النيفة". ولعل هذا يحيلنا على المنطق الطبيعي.
كما تم إخضاع كل ما جاء به فرود في كل ما يظهر متأخرا عند الطفل إلى الملاحظة كالتصنيف والأرقام والأطوال والسببية فتبين أن الرضيع يمتلك هذه القدرات منذ عمر مبكر بما لم يكن معروفا من قبل.
3- نظرية العقل
كان يعتقد أن الطفل لا يدرك نوايا وأفكار ورغبات الغير وكان النفسانيون يعتقدون أن الأطفال قبل 4 و5 سنوات ليست لهم نظرية العقل أي أنهم لا يعرفون تمثل أفكار الغير ولكن بعد هذه الملاحظات تبين أن الطفل يفهم رأي الآخر منذ الشهر الثامن كأن يعرف نوايا الذي يبحث عن شيء دون الوصول إليه.
وحينما يريد الطفل التستر فانه يخفي وجهه كما هي النعامة. هذا السلوك هو ذاته الذي يقوم به الكبار حينما يغرقون رؤوسهم بين كتفيهم أو إغماض العينين أو توجيه الوجه نحو الأرض..
4- قدرة الأطفال على تنمية أنفسهم:
غالبا ما يعتقد الآباء أنهم يعلمون أبنائهم المشي والكلام والتفكير أو الاستقلالية إلا أن هذا ليس سوى من باب الوهم التربوي.
الغريزة اللغوية:
لقد أكد النفساني ستيفن بانكر على انه ليس الآباء هم الذين يعلمون أبنائهم الكلام ولكنهم يتعلم لوحدهم من التقاط الكلمات من البيئة بسرعة مذهلة بما في ذلك قواعد اللغة الأم. كما أنهم اتفقوا على أن القدرات الفكرية الأساسية كالتصنيف والتذكر والحلم والتفكير والتعقل والتعلم لا تأتي عن الآباء
أكيد أن الحكايات تساعده على إثراء مخياله ولكنها لا تعلمه الحلم كما انه صحيح تنقل إليه الاعتقادات ولكنها لا تعلمه الاعتقاد او التشكيك ونقل المعارف لا يعني تعلمه التعلم. فالطفل من طبعه نهم وجشع في الحرص على المعرفة والاطلاع. فهو بشكل تلقائي محب للتطلع والاكتشاف.
ان الطفل بالنسبة لهؤلاء النفسانيين عالم ناشئ لذلك حينما يصل الى مرحلة أربعة سنوات فانه يكثر الأسئلة في سلوك الباحث عن أجوبة. وحينما يكتشف الموت والمرض والظلم فانه يشعر بالخوف الوجودي والخوف الميتافيزيقي لذلك تعتبر الطفولة كعمر فلسفي.
انه الشيء نفسه بالنسبة للعواطف الأساسية الاجتماعية فالغضب أو الفرح أو الحزن الحب....لا يعلمون أنها من الخزان الطبيعي القاعدي لدى الإنسان.
الطفل ليس محلوقا ناقصا
لقد كان التركيز أكثر على مراحل النمو الفكري والعاطفي والتي تم اعتبارها كما لو أنها مدرجات لبلوغ الرشد لكن الطفل ليس هو ذلك الخلق الغير المتمم كما يعتقد, فالأطفال ليسوا وحسب أكثر ذكاء وأكثر حيوية ولكنهم أكثر كمال نمائي ورشد مما كان يفهم.
فخيال الطفل ليس هروبا إلى عالم غير واقعي ولكنه وسيلة للتعلم لصياغة الفرضيات والإبداع. انه وسيلة للتفكير وليس للهو. ودراسة ثقافات الأطفال – ألعابهم وأبطالهم...- تفتح آفاق جديدة على بعض ملامح الأطفال الكونية
لقد ساعدت متابعة تكوين الدماغ على فهم الطريقة التي بها يتم الجمع بين الجينية والتأثيرات البيئية في تشكيل العقل البشري وهكذا بعد ان كان يوصف بالسحرية والأنانية والسذاجة الغير المنطقية وعلى ان تعلم الحياة يكمن في الخروج من هذه الفقاعة إلى عالم الكبار الواقعي الذي يفترض انه عقلاني واقعي وبرغماتي تبين على ان كل هذا غير صحيح وساهم في ارتكاب أخطاء عدة في التصورات سواء منها التربوية .... وعلى أنه يجب التخلص منها.
بعد ستة اشهر وليس سنتين كما جاء بذلك بياجي فالطفل يعرف تصنيف الأشياء حسب أشكالها وألوانها ببراعة هائلة ويعرف أن الدمية لا تتكلم وان الكرة لا تتحرك وحدها ...
وفي هذا الصدد فان الرضيع يعرف الأعداد مبكرا بحيث يمكنه أن يفهم على أن هناك عددا معينا من الكويرات مستقلة عن شكلها وموقعها وعلى ضوء التجارب تبين على أن طفل ثلاثة سنوات لا يخلط بين العدد والطول وفي حالة الخطئ فانه يشبه الكبار في ما يقع. وفي الحساب فالأطفال لا ينطلقون من فراغ خلافا للكبار فهم يستمرون في الحساب بأصابعهم ومن حيث المنطق والأطفال ليسوا فقراء في الوقت الذي نلاحظ فيه الكبار يكررون نفس الأخطاء المنطقية الأساسية.
اعتقد بياجي وفريقه على أن الطفل له تفكير ينسب للمذهب الحيوي animisme و حينما يسأل عن بعض الظواهر يكون جوابه أناني متمركز في ذاته كان يجيب على أن الليل للنوم. وعن إضفائه الإنسانية للأشياء او التجسيم anthropomorphisme يفهم لماذا منه لماذا يؤمن بالسحر.
لكن منذ الثمانينيات اخذ الأخصائيون اليزابيت سبيلك وروشي حيلمان بنفس التجارب مع تغيير بروتوكول بحيث سؤال الأطفال ثلاثة وأربع سنوات هل الحجرة تتحرك أو هل الدمية تبكي فتبين من خلال هذه الأسئلة الملموسة أن الأطفال يميزون بين الأشياء التي تتحرك والجامدة ....
فإذا الطفل لا يستغرب أمام كلب يتكلم في الرسوم المتحركة بل يضحكه فلأنه يميز بين المخلوقات الواقعية والافتراضية كما أن بلوم ودينا سكولنيك Deena Skolnick et Paul Bloom بينا على ان الطفل ما بين السنة الثالثة والسادسة يفهم جيدا على أن الشخصيات المرسومة في الكتاب هي افتراضية وتتمتع بقوة خارقة غير موجودة في الحياة الواقعية
فأما عن الاعتقاد بوجود أشخاص خارقين خارج عالمنا فذلك راجع للمعتقد المجتمعي بان هناك أنبياء ورسل و ملائكة .... لهم قدرات ليست لغيرهم.


5- تصوير الدماغ
حسب بياجي إن ذكاء الطفل يبقى خطي وتراكمي كما في نموذج المدرجات ولكن الباحثين وقفوا على حقائق لم تكن متاحة وذلك بفضل التطور العلمي والتنكولوجي وهو ما نتج عنه وجود قدرات كونيتيفية لدى الرضيع معقدة عبارة عن معارف فيزيائية ورياضياتية منطقية كما أثبتت على أن الذكاء يتقدم بشكل ملتوي وليس خطا يمتد من الحسي حركي إلى المجرد وعلى أن الطفل يتعرف على العدد منذ السنة الثانية وليس حتى السابعة كما اعتقد بياجي
لقد خلصت الأبحاث في جامعة" يال" حسب كارين واين Karen Wynne إن الطفل يمكنه تحقيق عملية 1+1 =2 بسهولة ابتداء من الشهر الخامس والسادس و كذلك عملية 1-1=0 رغم أن الدماغ لازالت تنقصه اللغة ولقد تم التأكد من ذلك من خلال تتبع قياس زمن تثبيت أعينهم على الشيء بحيث انه يطول مع اجحاضها بشيء من التعجب حينما مثلا ييتم ارتكاب خطأ عمدا في جمع 1 ميكي+1ميكي =3.
ومنه فإنهم يعبرون عن شكل أول للمنطق والتجريد منذ الأشهر الأولى كالعمر الأول للمنطق في وقت مبكر سابق لما حدده بياجي. فالقدرات العددية قائمة لدى الطفل فقط يتم إثرائها.
6- الاستراتيجيات الكونيتيفية
حسب روبير سيغلير يمتلك الطفل عددا متنوعا من الاستراتيجيات الكونيتيفية التي تشكل حركية ودينامية كما هو التطور البيولوجي والتي تشتغل بشكل يختلف و مدرجات بياجي القائلة بان الطفل ينتقل فجأة إلى مرحلة موالية بحيث أن سيغلير يتصور الأمر كتدافع الأمواج نحو الشاطئ في البحث عن الحلول والقيام بعمليات الجمع او الطرح وقد عمم هذه على قدرات قراءة الزمن والمطالعة والإملاء.
وهكذا فإن المشكلة التي تطرح للطفل في النمو ليست في المهمة كما تصورها بياجي أي ليسن في العدد كما هو أو البناء والتنشيط الكونيتيفي ولكنها في تعلمه كبح الاستراتيجيات الإدراكية الغير الملائمة (من خلال)" طول يساوي عدد", وهذه مسالة لا تحدث من خلال ذاتها.
وفي هذا تم التفكير في الحواجز المعرفية التي تحول دون العقل وفلسفة ألا" التي سبق وان تطرق لها "غاستون باشلار" في تاريخ العلوم ومنه تبين على أن نمو الطفل ليس دائما خطي بحيث انه يمكن لنفس مفهوم التعلم أن يحدث إخفاقات متأخرة لنجاحات مبكرة بسبب عيب أو نقص في عمليات الكبح inhibition الاستراتيجي. وفي هذا الصدد قام السيدان روبي كاز من جامعة ستانفور وكورث فايشر من هارفارد سنة 1990 بمحاكاة منحنيات نمو الأطفال على الكومبيوتر كنظام دينامكي غير خطي. وهي منحنيات غير خطية وغير منتظمة بما فيه من اضطرابات وانفجارات وانهيارات...
ويبقى السؤال هو كيف يتعلم الطفل هذه العملية أي كبح الاستراتيجيات الغير الملائمة او المنحرفة؟ وبشكل عام يمكنه القيام بذلك من خلال التجارب والإخفاقات والمحاكاة او بالتوجيهات
لقد ساعدت الصور الدماغية حول التفكير والعقلنة التي أنجزها بيرنارد وناتلي مازوير في "كاين" على معرفة ما الذي يحدث في دماغ الشباب قبل وبعد تعلم كبح الاستراتيجيات الإدراكية الغير اللائقة أي بعد وقبل تصحيح الخطأ بحيث تمت ملاحظة إعادة تشكيل شبكات الدماغ في الجهة الخلفية (الإدراكية) في جهتها الأمامية (الفص الجبهي « préfrontale ». ). علما أن هذه تهم التجريد والمنطق والمراقبة الكونيتيفية أي العمليات الكبحية. وقد أدى هذا إلى تجاوز ما قاله بياجي في عدم ارتكاب الأخطاء المنطقية ما بين 12 سنة و 16 سنة (مرحلة العمليات الشكلية) كونها المرحلة الأخيرة لتكوين الذكاء المفاهيمي والتجريدي أي آخر المدرجات ذلك أن عقل الكبار وبشكل تلقائي يرتكب أخطاء في المنطق مشابهة للصغار وهو ما يعني أن نمو الذكاء يبقى مستمرا و يبرز مدى أهمية عمليات كبح الاستراتيجيات المنحرفة.
وعلاقة بهذا تقدم بعض النفسانيون في البحث كالسيد ألان ليسلي Alan Leslie من جامعة روتغرز بالقول على أن الدماغ الذي تشكل مع تطور الأنواع يمتلك بشكل غريزي "نموذج نظري للعقل" « module de théorie de l'esprit » وعلى ان ميكانيزماته هي التي تعرف انتكاسة أو أعطابا وراثية ومن ثم عدم الوعي أو التحكم في عمليات كبح الكفايات المغرضة.
أكيد أن اعتبار الطفل من هذا المنظور كونه كائن قاصد ويتميز بقدرات ذهنية ومعتقدات ورغبات هو شيء أهم في توجيهه للتعلم الثقافي الإنساني كما استنتج ذلك ميكايل تومازيلو من معهد ماكس-بلونك بلبزيغ وحسب اندريو ميلتزوف من جامعة واشنطن فان قدرات محاكاة حديثي الولادة لحركات الشفاه واللسان والرأس واليد ...هو ما لم ينتبه إليه بياجي وهو نقطة انطلاق هذه التعلمات الثقافية.
هكذا تمت الإحاطة المعرفية للدينامكية السيكولوجية للطفل ولقد لعبت الصور الديماغية ذات الصدى المغناطيسي(IRMa) دورا كبيرا في النجاح العلمي وما حققه من قفزة في معرفة الكائن الإنساني الصغير بحيث اليوم فتح الحديث عن خارطة التنمية الدماغية. وقد تمكنت هذه الصور من تقديم الدماغ في حجمية البنيات. لذا أصبح من المعلوم على أنه بالنمو النورو كونيتيفي للطفل تجري عمليات متعددة وتشذيب اتصالات (نقاط الاشتباك العصبي synapses الذي اسميه المشباكيات ) ما بين النورونات ومنه تقليص المادة الرمادية للدماغ.
وهذا التشذيب يشبه الاستقرار الانتقائي للمشباكيات بميكانيزمات الداروينية العصبية. وبينت النتائج الأولى عل أن النضج ليس موحد uniforme ولكنه يتم عبر موجات متتالية وفق المناطق الدماغية بحيث أولا المناطق المرتبطة بالوظائف الحس حركية الأساس ثم إلى حدود نهاية المراهقة المناطق المرتبطة بالوظائف المراقبة الكونيتيفية العليا بما فيه المراقبة الكابحة.
كما انه تم استعمال الصور الدماغية الوظيفي IRMf خلال فترة القيام بمهمة كونيتيفية معينة لدى الطفل والمراهق مع مقارنة ما يقع في كل مرحلة ومنه كان إظهار الدينامية الدماغية الملائمة ل تنشيط/ تثبيط الاستراتيجيات الكونيتيفية لمختلف الأعمار (الماكرو خلقية ) أو خلال لحظات التعلم لعمر معين ( الميكرو خلقية) والرهان هو وضع خارطة تشريحية وظيفية لمراحل النمو الكونيتيفي وعلى الخصوص إخراج تطبيقات سيكو بيداغوجية
وفي حوار مع اليزن كوفيك Alison Gopnik عن سؤال جاء فيه: النمائية البشرية هي عبارة عن تحول وليس نموا فما الذي تعنيه؟
الطفل ليس كالبالغ المتخلف أو كالإنسان البدائي الذي يلج تصاعديا إلى الاستكمال. ولكن الأبحاث تعلم أن الأطفال والبالغين يشكلان نوعان منفصلان عن الرجل ألاوموسابياني بحيث انه بالرغم من أن دماغهم من نفس التعقيد والقوة ولكن لديهم عقل ودماغ وأشكال وعي مختلفة
فالتنمية الإنسانية تشبه أكثر اليرقة التي تتحول إلى فراشة لتطير وليس وفقط نمو بالباسطة المعروفة ولو أني هنا أود أن أضيف على أنه يجوز أيضا قول العكس فالطفل والمراهق هما فراشة تتحول إلى يرقة في تقدمهم العمري ذلك أن التعلمات هي نوع من تدهور القدرات الطفولية بحكم أن الأطفال أسرع ذكاء من الكبار
أكيد أن هناك عددا من قدرات الأطفال مغروسة في الطفولة ولكن تبقى قدرة التعلم والخيال أهم الأدوات التي تسمح لنا بالتكيف مع البيئة وتعديل بيئتنا الخاصة علما أن في الأمر سلبية بحيث انه لا يليق لان نطيل في تعلم مختلف الطرق للصيد إذا نحن لم نأكل يومين.
لقد أبانت العلوم النورو عصبية على أن دماغ الطفل يتميز باللدنة والمرونة مع توفرهم على عدد هام من الترابطات وفي هذا الصدد فانه في البداية يعمل الإنسان على إحداث وخلق عددا كبيرا من الترابطات الضعيفة ما بين النورونات ثم ينمو بقطع أو كبح تلك الغير المستعملة ودعم المستعملة وقشرة الفص الجبهي وهو احد السمات البشرية الذي يتطلب وقتا مهما للنضج وقد تكتمل الترابطات العصبية في السن الخامسة والعشرين وقدرات التركيز والتخطيط والأفعال التي تحكمها هذه القشرة تتوقف على التعلم الطويل الذي طرا خلال الطفولة. وفي هذا السياق يتكون للطفل منطقه الخاص ومنه فالطفل ليس هو ذلك الراشد الناقص ولكنه فقط يختلف عن الكبار. فهم لهم عقل ودماغ وحياة بنفس القدر والتعقيد والرضيع هو تلميذ نجيب ولكن لا يمكنه التخطيط ويتمتع بخيال مبدع كما أنه لديه قدرة التوقع ولكنه عاجز عند الإجراء وهناك من بين العلماء من يدافع عن فكرة أن الاطفال يكتشفون العالم كالعالم ويألفون النظريات حدسيا في شأن العالم الفيزيائي ولبيولوجي بالتحليل الإحصائي والتجارب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شرفاء سيدي سعيد :: صفات وأخلاق المسلم/التربية :: الاخلاق الحميدة-
انتقل الى: