ليكن دخول شهرنا الحبيب رمضان العزة والصبر ..
بداية التحول في حياتنا ..
ليكن دفعة قوية لتحقيق أهداف محزنة في أدراج النسيان ..
نحو الأفضل ..
لذلك اخوتي واخواتي الافاضل لابد لنا من وقفه يوميه في هذا الشهر المبارك وحتى تعم الفائده الجميع ويكون الأجر ان شاءالله مضاعفا لكم ولنا سنجول يوميا في ظلال رمضان كي نحصد الكم الاكبر من الحسنات فانتظرونا يوميا حفظكم الله ورعاكم ولاتبخلوا على انفسكم ببركة هذا الشهر الكريم وليكن شرارة الإنطلاق في حياتنا نحو درب يحمل في طياته الراحه والسعاده في الدارين
أنتم مدعوون يوميا لزياره هذا الموضوع
المتجدد ونتمنى لكم الإفادة والإستفاده
بارك الله فيكم
وكل عام وانتم إلى الله اقرب
ماالسر في عظم ثواب الصيام؟:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به: يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك" رواه مسلم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" متفق عليه. والسؤال: لماذا كان للصيام هذه المنزلة العالية والميزة العظيمة حتى ينسبه الله عز وجل له، وهذا نسب تشريف بلا ريب ويخبرنا بأنه تبارك وتعالى سيتولى جزاء الصيام؟ قيل والله أعلم أن السبب في ذلك أن الصيام يحمل صفة الإخلاص وهذه الصفة هي الأساس في كل عمل. وتزيد درجة قبول العمل أو تقل بمقدار مافيه من الإخلاص ولأن الصائم يمسك عن الطعام والشراب مع قدرته عليه في السر دون أن يراه أحد إلا أنه يمسك إخلاصا لوجه الله وامتثالا لأمره ، فلذلك نال هذه الدرجة الرفيعة وهذا القدر الكبير من الثواب. اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل والسر والعلن وأن تجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]